نبذة مختصرة عن مدرستنا ومقترحات

تضم مدرستنا حوالي سبعة صفوف لمراحل عمرية تبدأ من (5 – 16 سنة) يُدرّسُ فيها اللغة العربية كتابة وقراءة وتحفيظ القرآن الكريم وتقوم على تهيئة طلاب المرحلة الاخيرة من عمر14-16 سنة لنيل شهادة (Arabic GCSE)
كما تضم المدرسة هيئة تدريسية أعضاءها من دول عربية مختلفة، وطلاباً أغلبهم من العرب والمسلمين الغير العرب. ويُستَخدَمُ في التعليم أساليب تربوية متنوعة من أجل توصيل وتثبيت مهارات اللغة عند الاطفال، وهي عن طريق اللعب وعرض الصور وسرد القصص وحفظ الاناشيد والرسم. وتقوم ادارة المدرسة على تلبية احتياجات المعلمين لتسهيل وتوفير تلك الوسائل من أجل انجاح العملية التربوية. وهناك تواصل دائم بين أعضاء الهيئة التدريسية لمتابعة الخطط الدراسية ومدى تطبيقها وفعاليتها على أرض الواقع، كما أن هناك تواصل مستمر بين المدرسة وأولياء الامور عن طريق الرسائل النصية أو الاجتماع بأولياء الامور مرتين على الاقل خلال العام الدراسي.
أما بالنسبة لنشاطات المدرسة فمن خلال التجمع الصباحي تُطرَحُ عدّة مواضيع تعود بالفائدة لطلابها ولذويهم أيضاً، وتحتفل المدرسة المتمثلة بإدارتها وأعضاء الهيئة التدريسية وطلابها بالمناسبات الدينية ومنها عيد الفطر السعيد والاضحى المبارك في كل عام. وللإدارة دور فعّال في تحفيز طلبتها ودفعهم نحو الابداع والتميز، وذلك بتخصيص شهادات تقدير وجوائز للطلبة المتميزين أثناء الفصل الدراسي الواحد، وكذلك تُوَزع شهادات تقدير وجوائز وهدايا أيضاً لجميع الطلبة في نهاية كل عام دراسي.
اما المقترحات فهي:
تخصيص الدرس الاخير بعد فرصة الغداء من كل نهاية فصل، للقيام ببعض الفعاليات والاستماع لأناشيد الاطفال، واتاحة الفرصة للطلاب بالانسجام والتعارف أكثر مع بعضهم البعض، ومع الهيئة التدريسية خارج نطاق الصف، وقضاء وقت ممتع قبل العطلة الفصلية، وهذا بالتالي سيجعل الطلاب متلهفين للرجوع للمدرسة بعد العطلة. ولا اريد بهذا الغاء أهمية حصة القرآن، بل يمكن تدريس القران في هذا اليوم أثناء الحصة الثانية على سبيل المثال.
بالنسبة لي أرى ان أفضل وقت للطلاب وجاهزيتهم لتقبل المعلومات هو في الحصة الاولى، والتي أصبحت الآن أقصر من قبل بسبب التجمع الصباحي في كل يوم دراسي. فاقتراحي هو إما أن يدخل طلابي الى الصف مباشرة، أو يكون التجمع الصباحي لمدة لا تزيد عن خمس دقائق، وقراءة سورة من القرآن الكريم، وجعل التجمع الصباحي الرئيسي والطويل الاسبوع الاول من كل شهر، وبدون حضور أولياء الامور لأنها ليست احتفالية.  

عذراء كريم الطائي
معلمة في مدرسة كرويدن للدراسات العربية