التنوع الثقافي في المدرسة العربية

إن الحديث عن المدرسة العربية هو الحديث عن التنوع الثقافي فيها، ليس على مستوى الطلبة فقط، بل على مستوى الكادر الإداري والتدريسي أيضاً. وهذا ما يدعم التواصل فيما بيننا والتعاون البناء والمثمر الدائم إن شاء الله، وكل هذا تحت إشراف إدارة متعاونة ومحترمة لآرائنا واقتراحاتنا. إن هذا الجو الخصب الذي نعمل فيه يدفعنا إلى العطاء المتميز، مما يحسّن من مستوى الطلبة، وبالتالي مستوى المدرسة الذي نسعى إلى جعلها من أفضل المدارس العربية في المنطقة دون كلل أو ملل. ولهذا أود أن أقترح بعض النقاط التي أتمنى أن تزيد في تميز مدرستنا:
– إحداث ورقة التقييم التي توزع على أولياء الأمور كل ستة أشهر، حتى نتعرف من خلالها على النقاط التي تحتاج منا إلى التقويم.
– مواصلة تشجيع الطلبة عند نهاية كل فصل، وهذا ما يزيد في اجتهاده وعطاءه.
– الاستمرار في إقامة دورات تدريبية للمدرسات من مختلف المدارس العربية، حتى نتبادل الخبرات والمعارف، وهذا ما قمتم به ومشكورين عليه.
– توثيق العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور عن طريق التواصل الدائم.
– البدء مبكراً في تحضير فعاليات نهاية العام الدراسي حتى نتفادى أي تقصير.
– التركيز أكثر على حصة القران الكريم ومدى حرص الطالب على حفظ السور المطلوبة.
– التأكيد على التواصل بين المدرسات، ومناقشة المناهج والطرق التعليمية المتبعة من كل واحدة منا. 

فتيحة شريفي
معلمة في مدرسة كرويدن العربية