ضمن فعاليات حفل نهاية السنة الدراسية الذي اقيم يوم 11 تموز / يوليو 2015، وفي اطار حرص المدرسة على تطوير مهارة المحادثة والاستماع لدى الطلاب كجزء أساسي في تعليم اللغة العربية، أعدت الاستاذة نادية قادر مشهداً مسرحياً قصيراً تناول ادمان الشباب على استعمال الكومبيوترات والتلفونات الذكية الى درجة ابتعادهم عن الحياة الأسرية والاجتماعية ويعيشوا حياة افتراضية مع هذه الأجهزة الالكترونية، مما يؤدي أيضاً الى اهمالهم لواجباتهم الحياتية والدينية، وقد يدفع بهم نحو التكاسل والكذب وغيرها من الصفات السيئة. قام بأداء هذه المسرحية طلاب صف Arabic GCSE (صف الأستاذة نادية قادر) حيث أبدعوا في أدائها، وحصلوا على إعجاب وتقدير الحضور.

أقامت المدرسة العربية (مدرسة كرويدن للدراسات العربية والكردية) يوم 11 تموز / يوليو2015 حفلها السنوي الذي تقيمه جرياً على عادتها في نهاية السنة الدراسية، بحضور ادارة المدرسة والكادر التدريسي والطلبة والأهالي الكرام. بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة الادارة ألقاها الأستاذ شاكر شَبَع، الذي رحب بالحضور وأثنى على جهود المعلمات خلال السنة وجهدهم في تطوير مستوى المدرسة، وشكر أولياء الأمور على تعاونهم مع المدرسة من خلال متابعتهم للمستوى الدراسي للطلبة، وتواصل مع الادارة والمعلمات، وهو مصداق للجهود المشتركة والتعاون بين البيت والمدرسة التي تصب في منفعة وفائدة الطلبة.
وأشار الى المحافظة على الأجور دون زيادة رغم الصعوبات المالية المستمرة وارتفاع تكاليف المدرسة، حيث ما زالت مدرستنا أرخص مدرسة في لندن من حيث الاجور، وما زلنا نمنح خصماً للعوائل الكبيرة التي لديها أكثر من طالب. أهم فقرات الاحتفال كانت: - تلاوة آيات من القرآن الكريم. - كلمة الادارة ألقاها الأستاذ شاكر شَبَع. - 
أناشيد، قدمها طلاب الصف الأول (صف [...]


ضمن فعاليات حفل نهاية السنة الدراسية الذي اقيم يوم 11 تموز / يوليو 2015، وفي اطار سعي المدرسة لتطوير مهارة المحادثة والاستماع لدى الطلاب، أعدت الاستاذة دينا موسى مشهداً مسرحياً تناول جانباً اخلاقياً مهماً في حياة الانسان ألا وهو التزام الصدق والوفاء بالعهد والوعد واحترام الآخرين وعدم السخرية منهم، مع التأكيد على أن الاحترام والصدق وأداء الواجب هو أولوية يأتي بعدها الترفيه واللعب. قام بأداء المشهد المسرحي كل طلاب الصف الرابع بمهارة نالت استحسان الحضور الذين صفقوا لهم كثيراً.
اختتمت المسرحية بالآية القرانية: ( ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ). والبيت الشعري: اذا ضاق صدرُ المرء لم يصف عيشه ولا يستطيبُ العيش الا المسامح